http://b5b5.com/1/
رابط سوره الكهف في صفحه واحده💛

«آثار الإمام أحمد» ...

استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ • وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ • لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ.

[مسند الإمام أحمد].

عن الحكم بن ميناء :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيُكْتَبُنَّ مِنَ الغَافِلِينَ".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي وائل الأسدي قال :

كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِاللهِ وَأبِي مُوسَى وَهُمَا يَتَحَدَّثَانِ فَقَالَا : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامٌ يُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ وَيَنْزِلُ فِيهِنَّ الجَهْلُ وَيَظْهَرُ فِيهِنَّ الهَرْجُ". وَالهَرْجُ القَتْلُ.

[مسند الإمام أحمد].

عن عروة بن الزبير بن العوام قال :

كَتَبَتْ عَائِشَةُ إلَى مُعَاوِيَةَ : أمَّا بَعْدُ ، فَاتَّقِ اللهَ ؛ فَإنَّكَ إذَا اتَّقَيْتَ اللهَ كَفَاكَ النَّاسَ ، وَإذَا اتَّقَيْتَ النَّاسَ لَمْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن توبة العنبري قال :

أرْسَلَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ إلَى سُلَيْمَانَ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِالعَزِيزِ : هَلْ لَكَ حَاجَةٌ إلَى صَالِحٍ؟. فَقَالَ : قُلْ لَهُ : عَلَيْكَ بِالَّذِي يَبْقَى لَكَ عِنْدَ اللهِ ؛ فَإنَّ مَا بَقِيَ عِنْدَ اللهِ بَقِيَ عِنْدَ النَّاسِ وَمَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَ اللهِ لَمْ يَبْقَ عِنْدَ النَّاسِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن أبي الأعور السلمي قال :

أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَأرْضَاهَا لَكُمْ وَأحْمَدُهَا إلَيْكُمْ ، وَنِعْمَ وَزِيرُ العُلَمَاءِ العِلْمُ ، وَنِعْمَ وَزِيرُ العِلْمِ الحِلْمُ ، وَنِعْمَ وَزِيرُ الحِلْمِ الرِّفْقُ ، وَلَوْ تُطِيعَوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْرَ سَوْطِي هَذَا لَأسْبَغَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا إسْبَاغًا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

استغفرالله العلي العظيم وأتوب إليه

﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.

«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ».

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ : "يُجْمَعُ خَلْقُ أحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَيْهِ مَلَكًا مِنَ المَلَائِكَةِ فَيَقُولُ : اكْتُبْ عَمَلَهُ وَأجَلَهُ وَرِزْقَهُ وَاكْتُبْهُ شَقِيًّا أوْ سَعِيدًا". وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِاللهِ بِيَدِهِ إنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ غَيْرُ ذِرَاعٍ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الشَّقَاءُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ فَيَمُوتُ فَيَدْخُلُ النَّارَ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَبْدِاللهِ بِيَدِهِ إنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ غَيْرُ ذِرَاعٍ ثُمَّ تُدْرِكُهُ السَّعَادَةُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَمُوتُ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ.

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ المُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلَا الطَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن زر بن حبيش :

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنَ الأرَاكِ ، وَكَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ ، فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ فَضَحِكَ القَوْمُ مِنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مِمَّ تَضْحَكُونَ؟". قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللهِ ، مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ. فَقَالَ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أثْقَلُ فِي المِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ".

[مسند الإمام أحمد].

قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا .. أخْرِبُوا الدُّنْيَا وَلَا تَعْمُرُوهَا ، وَازْرَعُوا خَيْرًا ؛ هُنَالِكَ تَحْصُدُونَ مَا تَزْرَعُونَ .. يَا بَنِي آدَمَ ، لِدُوا لِلمَوْتِ وَابْنُوا لِلخَرَابِ ، تَفْنَى أرْوَاحُكُمْ وَ[تَبْلَى] دِيَارُكُمْ ، وَدَارُ المَعَادِ [إلَيْهَا] تُرْجَعُونَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن الحسن البصري قال :

كَانُوا يَعُدُّونَ [النَّعِيمَ] إذَا تَغَدَّى الرَّجُلُ ثُمَّ تَعَشَّى ، وَكَانُوا يَتَغَدُّونَ وَلَا يَتَعَشُّونَ ، وَيَتَعَشُّونَ وَلَا يَتَغَدُّونَ ، وَرُبَّمَا لَمْ يَجِدُوا [غَدَاءً] وَلَا عَشَاءً فَيْصْبِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ، وَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِأهْلِ النَّعِيمِ فِي الجَنَّةِ : ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

عن أبي حازم المخزومي قال :

نَظَرْتُ فِي الرِّزْقِ فَوَجَدْتُهُ شَيْئَيْنِ : شَيْءٌ هُوَ لِي لَهُ أجَلٌ يَنْتَهِي إلَيْهِ فَلَنْ أُعَجِّلَهُ وَلَوْ طَلَبْتُهُ بِقُوَّةِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، وَشَيْءٌ لِغَيْرِي لَمْ أُصِبْهُ فِيمَا مَضَى فَأطْلُبَهُ فِيمَا بَقِيَ .. فَشَيْئِي يُمْنَعُ مِنْ غَيْرِي كَمَا شَيْءُ غَيْرِي يُمْنَعُ مِنِّي فَفِي أيِّ هَذَيْنِ أُفْنِي عُمْرِي؟!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].